طنجة أنتر:
عادت الاتهامات مرة أخرى لتطارد عمدة طنجة، منير ليموري، الذي يوجد في وضعية لا يحسد عليها بسبب الفضائح المتناسلة من حوله، وبسبب ضعف شخصيته وعدم قدرته على مواجهة القضايا الملحة للمدينة وسكانها.
ويجري حاليا مخطط يخص المحجز العمومي للمدينة، وهو المخطط الذي يصفه مطلعون على تفاصيله بأنه يهدف إلى استنزاف الموارد المالية لجماعة طنجة، بتواطؤ مع العمدة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة. وقال رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس المدينة، عبد الواحد بولعيش، إنه “يجب توضيح ما يتم التحضير له من طرف عمدة طنجة بخصوص شركة التنمية المحلية لتدبير المحجز العمومي، وأن المعطيات المتوفرة تؤكد أن هناك مخططا خطيرا لاستنزاف الموارد المالية لجماعة طنجة وتفويت ممتلكات المدينة في ظروف مشبوهة”.
وأضاف بولعيش في تدوينة على الفيسبوك أنه يجب على عمدة طنجة “أن يسارع إلى عقد اجتماع طارئ للمكتب بحضور رؤساء المقاطعات ورؤساء فرق الأحزاب السياسية الممثلة بالمجلس”، مُشيراً إلى أنه “يجب على العمدة أن يبادر إلى عقد دورة استثنائية مستعجلة لمناقشة هذا الموضوع، واختتم بولعيش تدوينته بعبارة موجهة لعمدة طنجة “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.
ويطفو هذا الملف على السطح في وقت شبه متزامن مع تفجر فضائح أخرى كثيرة، كانت أبرزها تبخر دعم من الاتحاد الأوربي بحوالي سبعة ملايير سنتيم.