طنجة أنتر:

غابت المستشارة الجماعية لمقاطعة بني مكادة بطنجة، أسماء بن عبد الدايم، عن التحقيق الأمني الذي كان مرتقبا صباح الأربعاء بطنجة، بعد شكاية تقدمت بها مشتكية من أزمور، بخصوص موضوع متعلق بتأشيرة.

وفي الوقت الذي كان مرتقبا إجراء مواجهة بين المشتكية وبين المشتكى بها، فإن بن عبد الدايم، المنتمية لحزب الاستقلال، تخلفت عن الحضور إلى مركز الأمن لأسباب لم يتم توضيحها حتى الآن.

وقبل بضعة أيام تفجرت قضية مثيرة متمثلة في تورط مستشارة جماعية في  نصب واحتيال على ضحية كانت ترغب في الحصول على تأشيرة شينغن من القنصلية الإسبانية بطنجة.

واستمعت شرطة طنجة الأسبوع الماضي إلى مستشارة جماعية بمقاطعة بني مكادة، وكان الموضوع هو قضية نصب واحتيال بخصوص تأشيرات شينغن. ووفق ما تضمنه محضر الاستماع إلى المستشارة الجماعية، فإن سيدة متحدرة من مدينة أزمور قدمت شكاية إلى الشرطة ضد مستشارة جماعية بطنجة تسلمت من المشتكية مبلغ 14 مليون سنتيم، على دفعات، مقابل التوسط لها بالقنصلية الإسبانية بطنجة للحصول على تأشيرة شينغن، غير أن هذا الاتفاق لم تكن نهايته رومانسية كما كان متوقعا.

والمثير أن المشتكية ضمنت شكايتها إلى الأمن بصورة توصلت بها من المستشارة الجماعية عبر الوتساب، وتتضمن صورة لتأشيرة شينغن المتعلقة بها، غير أنها رفضت تسليم الجواز لها قبل أن تمنحها مبلغا إضافيا.

وتضمنت الشكاية مشتكى بهم آخرين، من بينهم موظفتان بالقنصلية الإسبانية بطنجة، حيث تضمنت الشكاية كلاما منسوبا للمشتكى بها بأن موظفا رفيعا بالقنصلية الإسبانية يريد بدوره حصته من المبلغ.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version