طنجة أنتر:

أكد رئيس مجلس جماعة طنجة؛ منير ليموري، أن شواطئ المدينة خالية في الفترة الحالية من قناديل البحر، مبرزا أن جميع الشواطئ الصالحة للاصطياف مراقبة ومتحكم فيها.

وأوضح ليموري أن المصالح التابعة لمجلس المدينة تقوم بحملات لتنظيف الشواطئ، كما تعمل لجان المراقبة بشكل يومي على التأكد من سلامة الشواطئ والمصطافين، منوها بحصول 4 شواطئ بالمنطقة على علامة اللواء الأزرق. وتعد قناديل البحر حيوانات بحرية من “الرخويات تُصنف في شعبة اللاسعات، شكلها عبارة عن قرص شفاف، لها أطراف رفيعة وطويلة تسمى لوامس”.

وتختلف لسعات قناديل البحر في الشدة، وغالبا ما تؤدي إلى ألم فوري مع ظهور علامات حمراء ومتهيجة على الجلد، وقد تهدد في حالات نادرة الحياة. وشهدت هذه الحيوانات البحرية انتشارا ملحوظا في شواطئ مدينة طنجة خلال السنوات الماضية، ما أثار مخاوف المصطافين الذين طالبوا بتدخل السلطات لإيجاد حلول للتقليل منها.

غير أن خلو شواطئ طنجة من قناديل البحر ليس إنجازا شخصيا للعمدة، بل هي مسألة طبيعية ترتبط بطبيعة الشواطئ في المدينة التي تتميز ببرودتها وتداخلها الجغرافي وطبيعتها الصخرية، مما يجعلها عصية على غزو قناديل البحر.

ومقابل هذه الطمأنة الاستعراضية للعمدة حول الشواطئ التي يرتادها المصطافون لشهرين في السنة، فإن العمدة فشل بشكل مريع في إعادة الطمأنينة إلى السكان بخصوص الخطر الداهم في كل شوارع المدينة بفعل انتشار الكلاب الضالة في كل مكان.

وتعرض الكثير من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، لهجمات شرسة وخطيرة من جانب هذه الكلاب، خصوصا في ساعات الصباح المبكرة حيث تسير الكلاب في قطعان وتهاجم أي شيء يتحرك.

ومنذ سنوات طويلة يطالب السكان بإعادة الأمان إلى الشوارع والأحياء وإيجاد حل لهذه الكلاب الضالة، غير أن ذلك لم يؤد إلى أية نتيجة، حيث صارت الكلاب الضالة جزءا رئيسيا من “معالم” المدينة، وهو ما يسيء بشكل كبير لسمعة طنجة، كما يساهم ذلك في تردي وضعيتها السياحية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version