طنجة أنتر:
بعد الانتقادات الكثيرة التي وجهت للمدير الإقليمي لوزارة التعليم (والرياضة) بطنجة، رشيد ريان، بسبب غيابه عن حفل التميز الذي أقامته مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي لتكريم المتفوقين في امتحانات البكالوريا، فقد سارع هذا الأخير إلى تنظيم حفله الخاص لتجنب الانتقادات.
ونظم ريان، على عجل، حفله الخاص بقاعة بوكماخ بطنجة، والذي بدا واضحا أنه سقط ضحية الاستعجال ومحاولة إظهار أن هذا الحفل كان مقررا من قبل، حيث كانت فقرات الحفل مرتبكة وتفتقر للنظام.
والمثير أن ريان، الذي حول قطاع التعليم بطنجة إلى كارثة، لم يستطع منح اسم آخر لحفله الخاص، ومنح أيضا اسم “حفل التميز” لحفله الخاص، في إشارة واضحة لمستوى رجل يسير قطاع التعليم (والرياضة) في مدينة بحجم طنجة.
وإذا كانت إقامة عدة حفلات للتميز شيئا محمودا، إلا أن أسوأ ما في الأمر هو أن المديرية الإقليمية للتعليم بطنجة كان يفترض فيها أن تكون المبادرة لإقامة هذا الحفل وألا تكتفي برد فعل عبر حفل مرتجل ومرتبك.
الطنجاويون الذين يأملون تعيين مدير إقليمي جديد في مدينتهم في أقرب وقت، يتمنون أن يعمل المسؤول الجديد على إخراج قطاع التعليم بطنجة من النفق الذي أدخله فيه رشيد ريان، الذي صار في حاجة ماسة إلى راحة طويلة أو ممارسة مهامه في بلدة صغيرة لا تتطلب الكثير من الجهد.