اعترف وزير الداخلية، محمد حصاد، بأن الاختلالات التي يعرفها التدبير المفوض بمدن طنجة وتطوان والرباط، تفوق بشكل كبير امتيازاته، مشيرا إلى أن الجماعات الحضرية ستسترجع القطاعات المفوضة.
وخلال إجابته على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أكد حصاد على ضرورة مراجعة الجماعات المحلية لعقود التدبير المفوض، خاصا بالذكر قطاع الماء والكهرباء.
وفيما يشبه الاعتراف بفشل تجربة التدبير المفوض، أورد حصاد ان على الجماعات أن تتعامل مع موضوع التدبير المفوض بـ”براغماتية”، بحيث تستمر وفق هذا الأسلوب بخصوص بعض الخدمات كتدبير النفايات، وتراجع عقود الشركات التي ظهرت اختلالات في طرق تدبيرها.
وكان النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، والمستشار الجماعي بمدينة طنجة، عبد اللطيف بروحو، قد استحضر خلال مداخلته موضوع فسخ عقد “أمانديس” الفرنسية، داعيا غلى محاسبتها بدل مكافاتها.
وطالب بروحو وزير الداخلية بالاعتراف بفشل تجربة التدبير المفوض، مطالبا إياه بمراقبة هذا النوع من التفويضات، كون الامر يتعلق باموال عمومية حسب تعبيره.