طنجة أنتر:

وصلت الفوضى في مرائب السيارات “صوماجيك” بطنجة درجة غير مسبوقة، وانتشرت الأوساخ والقاذورات في كل مكان، إلى درجة أن غرباء ومنحرفين صاروا يتحكمون في مداخل ومخارج هذه المرائب.

وفي المرآب (الباركينغ) الموجود قبالة الماكدونالدز، صار الدخول إليه محفوفا بالمخاطر، حيث يوجد عند آلة التذاكر شخصان غريبان، يقومان بسحب التذاكر الآلية وتسليمها لأصحاب السيارات، مع عبارة “تشعاون معانا الله يحفظك..”!

وفي نفس الباركينغ تنتشر أوساخ وروائح بول وزجاجات مكسرة، في ظاهرة تعتبر فضيحة حقيقية، ليس للشركة المسيرة لهذه المرائب، بل أيضا لسلطات طنجة التي دافعت طويلا عن هذه الشركة.

والمثير أنه في عدد من المرائب الأخرى التابعة لصوماجيك، تتعطل الآلات الخاصة بالتذاكر بعد منتصف الليل، ويبدأ العمال في تسلم مبالغ الأداء بشكل يدوي، وهو ما يتطلب تدخلا حازما للمصالح المعنية، حيث أن صوماجيك لا تدفع أي فلس كضرائب، وكل المبالغ المتحصل عليها تأخذها في إطار استرجاع المبالغ المخصصة للاستثمار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version