توفي طفل في العاشرة متأثرا بطعنات عميقة في الرأس وكسور في كامل الجسد، تعرض لها بعد كان ضحية للاغتصاب من طرف مجهولين.
وكان الطفل “أ.س”، قد خرج من منزله قبل أسبوع لخوض تجربة الهجرة السرية، حسب رواية والده، قبل أن تعثر عليه مصالح الأمن وهو ينازع بعد تعرضه للطعن ثم رمي جثته من أعلى قنطرة.
وظل الضحية ينازع الموت لـ3 أيام بقي خلالها في قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس، قبل أن يسلم الروح مساء أمس الثلاثاء 31 دجنبر.
وحسب التقرير الطبي، فإن الطفل تعرض لـ4 طعنات في الرأس سببت أضرارا في الجمجمة، بالغضافة إلى كسور خطيرة.
ولم تؤكد الخبرة الطبية، ولا جمعية “ماتقيش ولدي” المهتمة بالقضية، تعرض الضحية للاغتصاب، في حين يشدد والده على ذلك، وينتظر أن تفتح النيابة العامة تحقيقا في الموضوع يشمل التأكد من تعرض الطفل لاعتداء جنسي قبل قتله.