وضعت المخابرات المغربية يدها على أحمد الشعرة، المعروف بأبي حمزة المغربي، أحد أشهر الجهاديين المغاربة في سوريا، بعدما نصبت له كمينا بالتنسيق مع المخابرات الفرنسية، وذلك بعد أيام قليلة من تصريحاته التي وصف فيها المغرب بـ”بلاد الظلم والسجن”.

وأوردت صحيفة “الاتحاد الاشتراكي”، أن أبا حمزة المغربي، المتحدر بطنجة، والذي كان يلقب بـ”إل بييخو” (أي العجوز)، وقع في يد المخابرات المغربية بمحافظة الرقة المحاذية للحدود التركية.

وكان أبو حمزة المغربي، الذي يقاتل في صفوف الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، قد صرح لقناة “فرنسا 24″، أنه “لا زال مقتنعا بمشروع الدولة الإسلامية رغم وجود تناحر بين الفصائل المتقاتلة”، غير أنه في الوقت نفسه أكد عدم تفكيره في العودة إلى المغرب الذي قال عنه إن فيه “سجن وظلم”.

واشتهر أبو حمزة المغربي، بانتقاله للقتال في سوريا ضد جيش الأسد، ورافق كل أفراد أسرته، بمن فيهم الطفل أسامة الشعرة، الذي عرف بكونه أصغر حامل كلاشينكوف في سوريا، حيث لا يتجاوز سنه 13 عاما، وكان أسامة قد اشتهر أيضا بمشاركته في رفع الشعارات الاحتجاجية بساحة بني مكادة بطنجة خلال الحراك الذي عرفته المدينة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version