توقيف مصالح الأمن لأربعة أشخاص مطلوبين دوليا من قبل “الأنتربول”، قاموا بتنفيذ عمليات سطو بسلاح ناري على بنوك وشركات نقل الأموال بدول أوروبية، شبيهة بتلك التي كانت مدينة طنجة مسرحا لها شهر فبراير الماضي، يطرح فرضيات عدة عن احتمال وجود صلة بين الحادث والموقوفين.

وكشفت المعطيات التي أوردتها وزارة الداخلية، السبت الماضي، أن المتهمين الأربعة الموقوفين متورطون في قضايا إجرامية تتعلق بالسطو على مستودعات شركات نقل الأموال بدول أوروبية، مستعملين فيها أسلحة نارية للاستيلاء على المبالغ المالية.

وشكلت عملية السطو بواسطة الرصاص الحي على وكالة بنكية بحي كاسابراطا، لغزا محيرا للأجهزة الأمنية المغربية، حيث لجأت هذه الأخيرة إلى الاستعانة بالشرطة الدولية، من أجل فك خيوط جريمة السطو على شاحنة لنقل الأموال.

وكانت سيارة لنقل الأموال تعرضت لعملية سطو مسلح بشارع مولاي عبد العزيز بطنجة، قبل أزيد من ثلاثة أشهر، وهي عملية تم تنفيذها من طرف ثلاثة أو أربعة أشخاص، كانوا يركبون سيارة “غولف” سوداء، حيث سطوا على ما يقارب 800 مليون سنتيم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version