أثار اعتداء رجل سلطة على أستاذ للغة الإنجليزية والتنكيل به في طنجة، موجة سخطة عارمة من أوساط تعليمية وحقوقية، آخرها كان بيانا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والذي اعتبر أن هذا الاعتداء “يفند جميع الخطابات حول مزاعم المفهوم الجديد للسلطة”.
وحسب رواية الجمعية الحقوقية، فإن المواطن عبد الله خيروني، الذي يعمل أستاذا للغة الإنجليزية بمؤسسة أحمد الحنصالي، تعرض للشتم والتعنيف والتنكيل من طرف قائد المقاطعة الإدارية السابعة.
وتضيف الجمعية في بيانها، أن الأستاذ توجه إلى المقاطعة لطلب وثيقة إدارية، لكن القائد رفض تسليمها له، ما دفعه إلى إعلان عزمه الاعتصام، ليتعرض للتعنيف والتنكيل من طرف عون سلطة، بأمر من القائد.
واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن هذا الاتداء يؤكد استمرار الانتهاكات الماسة بحقوق الإنسان، في الوقت الذي يبقى مرتكبوها أحرارا دون مساءلة.
وطالب بيان الجمعية القضاء بفتح تحقيق جدي في الشكاية التي تقدم بها الضحية، من أجل إنصافه عملا بمبدأ المساواة أمام القانون وعدم الإفلات من العقاب.