أصبح التحالف، الذي تم الاتفاق حوله بين حزب التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية بطنجة، مهددا بالبوار قبل الأوان بعد أن بدأ محمد بوهريز، المنسق الجهوي لحزب الأحرار بطنجة، يبتعد تدريجيا عن الاتفاق.

وعلمت “طنجة أنتر” أن لقاء “شبه سري” جمع مؤخرا بين بوهريز وبين رئيس جماعة اكزناية، أحمد الدريسي العمارتي، من حزب “الأصالة والمعاصرة”، والذي تطرق فيه الرجلان إلى موضوع التحالف المقبل بين الأحرار و”البي جي دي” في أفق الانتخابات الجماعية المقبلة.

وحسب مصادر موقع “طنجة أنتر” فإن بوهريز بدا غير واثق من إمكانية تحقيق ذلك الاتفاق بينه وبين البي جي دي، بينما عبر له الدريسي عن “مخاطر ذلك التحالف بينه وبين إسلاميي بنكيران”.

 ووفق المصادر نفسها فإن شبح ما جرى خلال التحالف السابق بين بوهريز و”البي جي دي” كان حاضرا في اللقاء الأخير، حيث استعاد الطرفان أجواء والتباسات ذلك التحالف الموؤود الذي كان سيوصل رجل الأعمال يوسف بنجلون إلى عمودية طنجة.

ويبدو أن بوهريز صار بعد ذلك اللقاء، الذي جرى في فندق “أندلوسيا”، مقتنعا بلا جدوى التحالف بينه وبين العدالة والتنمية، رغم كل الاجتماعات واللقاءات بينه وبين مسؤولي هذا الحزب بطنجة، ورغم كل الوعود التي تبادلها الطرفان خلال الأشهر الماضية، حيث كانت اللقاءات عادت ما تتم في أجواء سرية بين بوهريز والبشير العبدلاوي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version