اختفت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وعلى متنها 110 ركاب جلهم فرنسيون، وذلك خلال رحلتها من واغادوغو، عاصمة بوركينافاسو، إلى مطار الجزائر العاصمة.

وكانت الطائرة الجزائرية “إيرباص إي 320″، المؤجرة من الشركة الإسبانية “سويفت إير”، قد انطلقت من واغادوغو في تمام الساعة الواحدة و55 دقيقة صباحا، في الرحلة رقم “إي إتش 5017″، قبل أن تختفي بعد 50 دقيقة من إقلاعها.

وأعلنت هيئات الملاحة الجولية أنها فقدت الاتصال بالطائرة بشكل مفاجئ، ليصبح مصير الطائرة مجهولا، حيث لم ترشح بعد أي معلومة حولها بعد نحو 12 ساعة من فقدان الاتصال بها.

وأكدت تقارير إعلامية أن أغلب المسافرين يحملون الجنسية الفرنسية، كما يوجد جزائريون على متن الرحلة، ولم تحدد بعد الجنسيات الأخرى الموجودة على متن الرحلة.

وأكد مسؤولون جزائريون أن الطائرة المفقودة كانت قد خضعت للصيانة قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان، وهذه الرحلة هي واحدة من 4 رحلات أسبوعية تربط واغادوغو بالجزائر.

وتقطع الطائرة مسافة رحلتها عبر الأجواء البرية، انطلافا من بوركينافاسو ومرورا بمالي ووصولا إلى الجزائر، ويطرح المحققون على الطاولة كل الفرضيات، بما فيها امكانية تحطمها بسبب عطل تقني، أو تعرضها لعمل إرهابي، أو تعرضها للاختطاف.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version