أكدت الخطوط الجوية الجزائرية رسميا، تحطم الطائرة المفقودة في شمال مالي، لتفتح الجزائر تحقيقا حول فرضية تعرضها لعمل إرهابي، فيما دفعت فرنسا بمقاتلتين للمساهمة في عملية البحث.

وأرسلت الجزائر محققين عسكرييين إلى حدود مالي لجمع المعلومات حول ما حدث، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة المالية فقدان الطائرة الجزائرية فوق أراضيها.

وبموازاة التحرك الجزائري، أعلن الجيش الفرنسي أنه دفع بمقاتلتين من نوع “ميراج 2000″، للبحث عن الطائرة الجزائرية في شمال مالي.

وصرح رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، بأن “الطائرة الجزائرية كانت فوق مدينة غاو بمالي عندما فقد الاتصال بها”، فيما أعلن أن عمليات البحث عن الطائرة متواصلة.

ومن جانبه صرح وزير النقل الفرنسي أن هناك “عددا كبيرا من الفرنسيين كما يبدو” على متن الطائرة الجزائرية التي فقد الاتصال بها بعد 50 دقيقة من إقلاعها من واغادوغو.

ومن جهة أخرى كشفت الخطوط الجوية الجزائرية عن جنسيات الأشخاص المؤكد تواجدهم على متن الطائرة المنكوبة، ويتعلق الأمر بـ7 جزائريين و51 فرنسيا و20 لبنانيا ينتمون لـ3 عائلات، من بينهم 10 أطفال، بالإضافة إلى 6 إسبان.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version