ققرت المحكمة الإسبانية العليا بمدريد، فتح ملف ادعاء شاب إسباني، بنوته لملك إسبانيا المتنازل عن العرش، خوان كارلوس الأول، وذلك بعدما كانت قد رفضت قبول الدعوى بفعل الحصانة التي يتمتع بها الملك.
ووافقت المحكمة على قبول استئناف الشاب ألبرتو سولا، الذي يزعم أنه ابن الملك خوان كارلوس، وأنه نتاج علاقة غير شرعية بينه وبين والدته، مطالبا بإثبات نسبه للعائلة المالكة.
وسبق للمحكمة أن رفضت طلبين تقدم بهما الشاب لإثبات النسب عبر فحص الحمض النووي، الأول سنة 2012 والثاني سنة 2013، لكن سقوط الحصانة عن الملك إثر تخليه الطوعي عن العرش لابنه فيليبي دي بوربون، جعل المحكمة تقبل الدعوى هذه المرة.
وحسب التشريع الإسباني، فإن القضايا التي تهم الملوك المتنازلين على عرشهم، والتي تتوفر فيها أدلة قوية، لا يتم النظر فيها في المحاكم العادية، بل تنتقل مباشرة إلى المحكمة العليا.
وكان خوان كارلوس الاول، قد تنازل عن العرش في يونيو الماضي لابنه فيليبي السادس، ليس فقط بسبب تدهو وضعه الصحي، وإنما أيضا بفعل سلسلة الفضائح التي وقع فيها، والتي هزت الثقة في المؤسسة الملكية، ووسعت من دائرة المطالبين بعودة الجمهورية.
