قتلت قوات الأمن الصينية أزيد من مائة من الصينيين المنتمين لطائفة “الإيغور” المسلمة، وذلك خلال أيام العيد الماضية، بعد موجة غضب لهذه الطائفة بسبب التهميش الذي تتعرض له.
وأعنت السلطات الصينية أنها قتلت العشرات من أفراد طائفة “الإيغور”، خلال مواجهات جرت بين أفراد هذه الطائفة وبين طائفة “الهان” البوذية، والتي يتهم الإيغور أفرادها بأنهم ينفذون أجندة استعمارية صينية في منطقتهم.
وتأتي هذه المواجهات الدامية بعد حوالي خمس سنوات من آخر مواجهة دموية في منطقة “تشين جيانغ” ذات الأغلبية المسلمة، والتي أدت إلى مقتل حوالي 200 مسلم صيني.
وكان التوتر في منطقة الإيغور تصاعد خلال رمضان الأخير بعد قرارات عنصرية اتخذتها الحكومة الصينية في حق المسلمين الصينيين، وذلك عبر عدم منحهم حق الإفطار في أماكن العمل، كما ضيقت عليهم بشدة في شؤون العبادة وأغلقت عددا من المساجد ومنعت مظاهر الاحتفال الإسلامية برمضان وبأيام العيد.