لا زال مصير محمد الوزاني، المعروف بلقب “إيل نيني”، مجهولا بعد أن سرت أخبار عن إمكانية مقتله في عرض البحر أو اختفائه في مصحة خاصة بمدينة تطوان.
وكان الوزاني، الذي يعتبر واحدا من أبرز مهربي المخدرات، قد تبادل إطلاق النار صباح اليوم الاثنين 4 غشت في بلدة الفنيدق مع أشخاص يُعتقد أنهم قدموا من مدينة سبتة المجاورة، حيث يعتقد أنه أصيب بجروح بليغة.
غير أن مصادر أمنية إسبانية قالت إن تبادل إطلاق النار بين “إيل نيني” ومجموعة مسلحة منافسة جرى في عرض البحر حين كان الوزاني يقوم بجولة بحرية في عرض البحر مع مجموعة من رفاقه، حيث هوجم من طرف يخت آخر على متنه أشخاص مسلحون وأمطروه بالرصاص.
من جهتها قالت صحيفة “إيل موندو” الإسبانية، إن هناك فرضية أمنية قوية ترجح مقتل “إيل نيني” بجروح بليغة واختفاء جثته في البحر، فيما تقول فرضية ثانية إنه يوجد في مصحة خاصة بمدينة تطوان، حيث يعالج من جروح خطيرة، من بينها جرح بالغ تعرض له في ذراعه بواسطة سيف، حيث يعتقد أنه تم بتر ذراعه.
وكانت عائلة الوزاني في مدينة سبتة قد تقدمت في وقت سابق من هذا اليوم بشكاية إلى الحرس المدني في نفس المدينة تتعلق باختفاء أي أثر له بعد خروجه في نزهة بحرية.
وكان “إيل نيني” قد قفز إلى واجهة الأحداث قبل بضع سنوات حين “هرب” من سجن في القنيطرة ولجأ إلى سبتة، غير أن السلطات الإسبانية سحبت منه الجنسية الإسبانية واستمر يتنقل بين سبتة وتطوان وإسبانيا.