فلسطينيو غزة أمضوا صيفا قائظا تحت سماء مليئة بالنار والجحيم، والإسرائيليون يمضون الصيف تحت سماء مشمسة صافة ونقية.
الغزاويون أمضوا رمضانا جحيميا تحت رحمة الهمجية الإسرائيلية وتواطؤ عربي فاضح، وها هو رمضان يمضي بينما لا يزالون تحت نفس الجحيم وتحت نفس التواطؤ.
أما الإسرائيليون، الذين يتهمون الفلسطينيين بالإرهاب، فيمارسون حياتهم كما يمارسها أي كائن بشري، لقد حولوا حياة الفلسطينيين إلى جحيم ثم ذهبوا يستمتعون بروعة البحر وبرودة الشواطئ، وفوق هذا وذاك يقولون إن المقاومة الفلسطينية ترعبهم بصواريخها.. فأين هي تلك الصواريخ؟
إنها صور فاقعة وفاضحة ولا تحتاج إلى أي تعليق. فقط تأملوها.. ثم تؤملوها مرة أخرى.. وستدركون المعنى الحقيقي لهذا العالم.