انتقلت الشجارات التي جرت مؤخرا بين أشخاص مغاربة وبين مهاجرين أفارقة بطنجة إلى كبريات الصحف الإسبانية، التي وصفت ما يجري بين الطرفين بأنه “عنصرية” مغربية ضد الأفارقة.

وركزت صحيفة “إيل موندو” ذات التوجهات اليمينية، على ما أسمته عنصرية المغاربة ضد مهاجرين أفارقة، حيث أدرجت عدة قصاصات إخبارية تشير إلى أن هؤلاء المهاجرين يعانون من عنصرية المغاربة.

ويقول عدد من المغاربة إن مهاجرين أفارقة يحتلون بالقوة إقامات سكنية في منطقة “بوخالف”، وهو ما يعتبر انحرافا واستيلاء على ملك الغير، حيث حاول سكان تلك الشقق استرداد منازلهم وقاومهم مهاجرون أفارقة بعنف ملحوظ، في ظل غياب وعجز جهاز الأمن.

ويتهم سكان منطقة بوخالف عددا من المهاجرين الأفارقة بالانحراف واعتراض سبيل المارة والمتاجرة في المخدرات، خصوصا أن أعدادهم في تصاعد، وهو ما يثير المخاوف بين سكان المنطقة.

وركزت صحف إسبانية أخرى على ما قالت إن ناشطة حقوقية إسبانية تعرضت له من عنف على يد مغاربة أمام أعين أفراد الدرك المغاربة، والملاحظ أن وسائل الإعلام الإسبانية ركزت بشكل كبير على ما أسمته “عنصرية” المغاربة تجاه الهاجرين الأفارقة، وهو ما لم تفعله يوم قتلت قوات الأمن الإسبانية أزيد من 15 مهاجرا إفريقيا عندما حاولوا اقتحام سبتة بحرا، حيث أمطرهم الحرس المدني الإسباني بوابل من الرصاص وهم في عرض البحر، في واحدة من أسوأ المجازر التي تعرض لها المهاجرون الأفارقة مؤخرا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version