خلف الحفل الباذخ الذي تم تنظيمه بمقر نادي الغولف الملكي بطنجة، استياء عارما في الشارع الطنجي، حيث أنه جاء متزامنا مع المذابح التي تركبها إسرائيل في حق أطفال ونساء فلسطين.

وفي الوقت الذي تعرف فيه طنجة تنظيم مسيرات واحتجاجات ضد المجازر الصهيونية في غزة، فإن نادي الغولف احتضن حفلا في وقت سابق من هذا الشهر، وصفه شهود عيان بأنه كان “مجزرة حقيقية” في حق مشاعر سكان طنجة، وسكان المغرب بشكل عام، بسبب البذخ الذي عرفه، وأيضا بسبب الوجوه التي حضرته، وهي وجوه قال عنها حاضرون إنها “غامضة ومثيرة للتقزز”.

وحسب معلومات حصل عليها موقع “طنجة أنتر” فإن منظم هذا الحفل هو أحد أبناء محمد بوهريز، بارون الانتخابات المعروف، والذي يرأس نادي الغولف، الذي حول اسمه في وقت سابق إلى “نادي الأرياف”، والذي يتلقى الدعم من المال العام، على الرغم من أن نادي الغولف يشبه منطقة ممنوعة على المغاربة البسطاء، كما أن أعضاءه كلهم من الأغنياء والميسورين، وهو ما يمثل شذوذا مقرفا في مجال تبذير المال العام.

ويرأس محمد بوهريز نادي الغولف، وهو في الوقت نفسه المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار في طنجة، وهو الحزب الذي من المتوقع أن يتلقى ضربات قاصمة خلال الانتخابات المقبلة نظرا لفضائح كبيرة تورط فيها أعضاؤه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version