سنة 1946 هو تاريخ تأسيس إذاعة طنجة كمحطة إذاعية دولية تبث برامجها باللغات الأربع : الفرنسية ، الإسبانية ، الإنجليزية والعربية.

أبرز المحطات ضمن المسار الإعلامي لإذاعة طنجة:

أبريل سنة 1947 : واكبت إذاعة طنجة الدولية الزيارة التاريخية لجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه ، كما نقلت خطابه التاريخي.
– منذ 20 غشت 1953 ، لعبت إذاعة طنجة الدولية دورا طلائعيا في دعم حركة المقاومة الوطنية من خلال بث رسائل مشفرة على أثيرها ، موجهة للفدائيين.
– ظلت إذاعة طنجة الدولية تبث لفترة طويلة برقيات كان يوجهها عموم المواطنين إلى الإقامة العامة الفرنسية ، للمطالبة بعودة الملك الشرعي للبلاد جلالة المغفور له محمد الخامس إلى عرشه ، و التنديد بصنيعة الاستعمار ابن عرفة.
– سنة 1955 ، لدى عودة جلالة المغفور له محمد الخامس من المنفى ، و أثناء توقفه بمدينة نيس الفرنسية ، نقلت إذاعة طنجة الدولية الارتسامات الأولى لبطل التحرير وهو يبشر الشعب المغربي ببزوغ فجر الحرية و الاستقلال و انقضاء عهد الحجر و الحماية.
– بعد حصول المغرب على استقلاله ، أصبحت إذاعة طنجة مؤسسة إذاعية عمومية.
– 19 شتنبر 1957 : زار جلالة المغفور له محمد الخامس مقر إذاعة طنجة عرفانا لها بالدور الوطني الذي اضطلعت به إبان فترة الاستعمار الغاشم .
– سنة 1960 : حملت إذاعة طنجة إسم صوت المغرب ، ثم سرعان ما استعادت إسمها المعروف : ” إذاعة طنجة ” ، و واصلت بث برامجها باللغات الأربع ، مع منح حيز زمني أوفر للقسم العربي.
– تربعت إذاعة طنجة على قمة العطاء الإذاعي خلال فترة الستينات ، حيث أبان استطلاع لقياس نسبة الاستماع ، أنجز سنة 1968 من طرف مؤسسة أجنبية متخصصة ، عن استقطاب هذه المؤسسة العريقة لأرقام استماع قياسية.
– إضافة إلى الأقسام الدولية ( الفرنسي ، الإنجليزي و الإسباني ) كانت إذاعة طنجة تخصص عبر أثيرها ، حصة بث موجهة إلى الأشقاء الجزائريين إبان محنتهم مع الاستعمار الفرنسي من خلال إذاعة ” صوت الجزائر الحرة ” ، و التي كانت تبث برامجها بالعربية و الفرنسية و القبايلية ، فضلا عن قسم ” موريتانيا و أفريقيا ” الذي كان يوجه برامجه لموريتانيا بالحسانية ، و لباقي الشعوب الأفريقية التواقة إلى الحرية باللهجات الأفريقية المعروفة كالولوف و السواحلي و غيرها.
– في 10 يوليوز سنة 1971 لعبت إذاعة طنجة دورا رائدا في تنوير الرأي العام الوطني ، إبان ما يعرف بحادث الصخيرات أو المحاولة الانقلابية الفاشلة ، التي استهدفت زعزعة أمن و استقرار الوطن حيث وقفت إذاعة طنجة إلى جانب الشرعية الوطنية التي ظلت تصدح عبر أثيرها.
– في نونبر 1975 واكبت إذاعة طنجة حدث المسيرة الخضراء المظفرة ، و نقلت أجواءها الوطنية بتفاصيلها لكل أفراد الشعب المغربي.
– ظلت إذاعة طنجة منذ نشأتها تحتكر حق الإشهار الإذاعي إلى حين إنشاء إذاعة ميدي 1 سنة 1980.
– منذ الثمانينات إلى اليوم ، ظلت إذاعة طنجة تبث برامجها على فترتين : فترة البـث المحلي و الجهوي نهارا ، و فترة البث الليلي على الأمواج الوطنية و الدولية .
– خلال هذه المرحلة ، بزغ إسم إذاعة طنجة كمؤسسة إعلامية رائدة ، راكمت نجاحات عدة من خلال تطرقها لمواضيع و قضايا حساسة ، عالجتها بجرأة وموضوعية ، كما أنها كسرت كل التابوهات و اقتربت من هواجس و هموم المواطنين ، فالتصقت آذان المستمعين بها، لدرجة أن بعض المثقفين لقبوها بإذاعة ديمقراطية منتصف الليل”.
– خلال الفترة الراهنة و في ظل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة ، استطاعت إذاعة طنجة أن تنحت لنفسها موقعا متميزا ضمن المشهد السمعي البصري في بلادنا ، محتفظة بنجاحاتهـا و وفاء مستمعيها حتى في زمن المنافسة ، يتجلى ذلك في مضاعفتها لرصيدها من الجوائـز و تألقها في مختلف المهرجانات الوطنية و العربيـة.
– وثقت إذاعة طنجة خلال هذا المسار الإعلامي الحافل ، لأقوى لحظات نجاحها ، بتعاقب أجيال و أسماء و أصوات وازنة في مجال الإبداع الإذاعي على أثيرها.

عن الموقع الرسمي لإذاعة طنجة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version