ضاعفت الحكومة الثالثة في عهد الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند، والثانية بالنسبة لرئيس وزرائه مانويل فالس، من الوجود المغربي في صفوفها، حيث انضافت مريم الخُمري إلى شريكتها في الأصول نجاة بلقاسم.

وأعادت إلى مكوناتها نجاة بلقاسم، التي تعد من أشد المقربين لرئيس الجمهورية الفرنسية، والمتحدثة باسم حملته الانتخابية في 2012، وكانت قد شغلت منصب وزير المرأة والناطقة باسم الحكومة الفرنسية في أولى حكومات عهد هولاند، ما بين 16 ماي 2012 و31مارس 2014، قبل أن تستقيل الحكومة إثر أزمة سياسية أعقبت خسارة اليسار المدوية في الانتخابات البلدية.

وبعد غيابها عن الحكومة الثانية لهولاند، والتي لم تعمر أزيد من 5 أشهر، عادت نجاة بلقاسم إلى العمل الحكومي لتحمل حقيبة من نار، ويتعلق الأمر بوزارة التربية الوطنية، والتي سبق لعدد كبير من الوزراء في تاريخ فرنسا، أن عانوا معها إعلاميا وسياسيا، وهي بذلك أول امرأة تتحمل مسؤولية هذه الوزارة.

ونجاة بلقاسم، ولدت ببني شيكر في نواحي الناظور، سنة 1977، والتحقت بوالديها في فرنسا وهي طفلة ذات 4 سنوات، حيث رافقت شقيقتها الكبرى، لتترعرع بين مدينتي أبيفيل وأميان، وكانت تجربتها السياسية الأولى في 2003، عندما انتخبت عضوا في مجلس مدينة ليون، ثم عملت متحدثة باسم حملة المرشحة الاشتراكية سيغولين رويال في 2007.

أما المغربية الثانية في حكومة هولاند الثالثة، فهي مريم الخُمري، التي عينت كاتبة للدولة مكلفة بسياسة المدينة، وذلك بعد مشوار سياسي حافل على قصره، حيث انتخبت في 2008 ممثلة عن الدائرة الباريسية الثامنة عشرة، ضمن لائحة عمدة باريس دانييل برتراند دولانوي، والذي كلفها بمهمة الشؤون المدرسة والوقائية في إدارته للعاصمة.

وولدت مريم الخُمري في الرباط سنة 1978، لتنتقل مباشرة بعدها إلى مدينة طنجة، حيث قضت طفولتها هناك، قبل أن تنتقل رفقة والديها إلى مدينة بوردو، التي درست بجامعتها القانون العام، لتنظم إلى الحزب الاشتراكي وتحترف القانون والسياسة.

شاركها.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

Exit mobile version