تجري حاليا مفاوضات مكثفة وعسيرة بين فرع حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة وبين محمد الحْمامي، رئيس مقاطعة بن مكادة، من أجل التحاق هذا الأخير بحزب مزوار.

وتقول مصادر مطلعة إن عملية التفاوض تجري بطريقة غير عادية، حث يتعرض الحمامي لضغوط من أجل الالتحاق بحزب البارونات، وأن مصدر الضغوط هو ملفات معينة تتعلق بالبناء العشوائي في منطقة بني مكادة.

وتضيف هذه المصادر أنه في حال التحاق الحمامي بحزب التجمع الوطني للأحرار، فإنه قد يربح بعض الامتيازات الطفيفة، غير أنه قد يكون بمثابة انتحار حقيقي.

وأشارت هذه المصادر إلى كون التحاق الحمامي بحزب مزوار قد تكون له نتائج عكسية تماما، حيث ستبرز على السطح كل الفضائح العقارية في المنطقة، بما ملفات يعرف الجميع خطورتها، والتي قد تقضي على المستقبل السياسي للحمامي بشكل نهائي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version