أفادت مصادر مطلعة أن وجود البرلمان محمد الزموري في الولايات المتحدة الأمريكية لا علاقة لها بشرائه أرضا كانت في ملكية بارون المخدرات الشريف بين الويدان.

وأفادت هذه المصادر أن الزموري، الذي كان قد اشترى أرضا بعدة ملايير كانت في ملكية بين الويدان، الموجود حاليا في السجن، كان قد سافر إلى الولايات لمتحدة لزيارة ابنته، وأنه لا علاقة لهذه الزيارة بالجدل الصاخب الذي يدور حاليا في طنجة حول ما يعرف بـ”تبييض أموال المخدرات”.

وأضاف المصدر أن الزموري، اشترى تلك الأرض عبر شخص آخر كان قد اشتراها من بين الويدان، غير أن عملية بالبيع يكتنفها الكثير من الغموض، خصوصا وأن ذلك الشخص الثالث معروف بأنه متواضع ماديا، ولا يملك كل تلك الملايير التي تم دفعها للشريف بين الويدان.

ويرتقب أن يعود الزموري من أمريكا بعد أيام من أجل تسليط الضوء على قضية الزموري والشريف بين الويدان، خصوصا وأن القضية قد تصل قريبا إلى البرلمان بعد افتتاح دورة أكتوبر، كما أن جمعيات مدنية وحقوقية تعتزم إثارة الموضوع في القريب العاجل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version