دخل الجيشان المغربي والجزائري في مناورة عسكرية مشتركة مع إسبانيا والبرتغال اليوم الخميس بسواحل مدينة مالقا الأندلسية، وذلك استعدادا لمواجهة “التهديدات الإرهابية المحتملة”، وفي مقدمتها تهديد “داعش”.
ويشارك المغرب في هذه المناورة بالفرقاطة العسكرية “مولاي إسماعيل”، حسب ما ذكرته صحيفة “القدس العربي” اللندنية،، فيما تشارك الجزائر بسفينة حربية تدعى “سمان”، كما تشارك إسبانيا بفرقاطة والبرتغال بسفينة حربية، بالإضافة إلى مشاركة طائرات ومروحيات في المناورة.
ويشارك في المناورة 900 جندي وتدخل في إطار اتفاق تعاون أمني مشترك بين دول 5 + 5، التي لا تشارك جميعها في العملية، وإنما فقط الدول المطلة أو القريبة من مضيق جبل طارق.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الإسبانية فإن هذه المناورة تهدف إلى تعزيز التعاون على تطبيق القانون الدولي الخاص بالبحار، ومواجهة العمليات “الإرهابية”، بالإضافة إلى التصدي للأنشطة المشبوهة وغير القانونية.
وتأتي هذه المناورة في سياق الحملة العسكرية التي تقودها الولايات الأمريكية على تنظيم “داعش” في كل من العراق وسوريا، وهي العملية التي دُعي إلى المشاركة فيها الجيشان المغربي والجزائري، في حين شاركت دول عربية فعليا في عمليات القصف.