مشهد سريالي ذلك الذي أصبحت عليه ثانوية ابن الخطيب الثانوية، بعدما اختلطت جموع التلاميذ بأضاحي العيد، التي ترابض بجوار الأقسام دراسة.

إلا أن الأغرب من ذلك يكمن في أن تواجد أضاحي العيد في الثانوية هو باتفاق رسمي، يجمع مؤسسة الأعمال الاجتماعية بطنجة وأحد المزودين بعرض أضاحي ثمنها أقل بدرهم واحد للكيلوغرام عن الثمن المرجعي للأسواق الكبرى، حسب إعلان منشور في مداخل المكان.

الإعلان المنشور في مداخل السوق

وشُرع في بيع المواشي أثناء ساعات الدراسة وخارجها، الشيء الذي أثار امتعاض التلاميذ وأولياءهم، في ظل انبعاث الروائح الكريهة بمرافق الثانوية، وما يصاحب أسواق الأضاحي من ضوضاء.

ويتعارض بيع الأضاحي بجوار المؤسسات التعليمية مع مقرر لوالي طنجة، يحظر إنشاء فضاء لبيع الأضاحي خارج سوق الماشية، الذي يقع بجوار كلية الحقوق في طنجة، ببوخالف.

وفي ظل الحالة الراهنة، خيم الصمت على مسؤولي التعليم بطنجة وأيضا السلطات المحلية، والأمر نفسه ينطبق على مسؤولي الثانوية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version