نفى ملاك “فيلا ويلكوم” التاريخية بطنجة الأخبار التي راجت حول وجود عملية هدم تطال  الفيلا، مشيرين إلى أن هذه البناية تخضع لبعض الإصلاحات التي لا تمس شكل وهندسة هذه البناية التاريخية.

وأوضح بيان صادر عن الملاك، توصل “طنجة أنتر” بنسخة منه، أن عملية الإصلاح هذه هدفها المحافظة على هذا التراث التاريخي، وهي تجري وفق الضوابط القانونية حيث يتوفر مالكو العقار على رخصة إصلاح ممنوحة من لدن الجهات المختصة.

ونفى المصدر ذاته صحة الخبر الذي تطرقت إليه إحدى اليوميات الوطنية، أشارت فيه إلى تعرض البناية لعملية هدم، واصفا هذا الخبر بكونه “غير صحيح، ومجرد ادعاءات فارغة لا أساس لها من الصحة، حيث أن البناية ما تزال على حالها”.

فيلا ويلكوم حاليا

كما أضاف المصدر أن عملية الإصلاح التي تخضع لها الفيلا، المتواجدة بمنطقة “دوك مانيبوليو”، تعود لكون البناية تاريخية وبناؤها قديم، الأمر الذي دفع بملاك العقار إلى إجراء إصلاحات من داخل هذه البناية لا تمس بشكل وهندستها.

وقال ملاك البناية التاريخية إن تصنيف هذه المنشأة التاريخية من قبل وزارة الثقافة “هي عملية مقتصرة على منحها الحماية القانونية، التي بموجبها يتم ضمان المحافظة عليها، فيما  تبقى ملكية العقار من حق مالكيها”.

كما أشار بيان الملاك إلى أنه يحق لهم بهذه الصفة “الانتفاع بها سواء بغرض السكن، أو الكراء أو الرهن أو ما شابه ذلك من امتيازات التصرف المخولة لملاك العقار”.

وكان انتشار الخبر قد دفع بنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالشروع في حملة إلكترونية على موقع “أفاز” الدولي، من أجل المطالبة بوقف أعمال الهدم والحفاظ على البناية التاريخية التي تعود لأزيد من قرن من الزمن.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version