شارك العشرات من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في وقفة احتجاجية أمس الأحد، تخليدا للذكرى 66للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بما وصفوها “تردي أوضاع حقوق الإنسان في المغرب في كافة المجالات، بعد حملات المنع والتضييق على النشطاء في الآونة الأخيرة”.
واستحضر المحتجون حالة المنع الذي طال ندوة حقوقية بطنجة حول موضوع “دور الحركة الحقوقية في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان” من طرف وزارة الداخلية.
كما اعتبروا أن عودة منع الندوات والتضييق على النشاطات تشكل عودة قوية “للقمع المخزني وممارسة سلوكات تعود إلى سنوات الرصاص”.
وأكد نجيب السكاكي، الكاتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، في كلمة له “عزم الجمعية والحقوقيين مواصلة التصدي لمحاولات الدولة للتدجين والاحتواء من طرف السلطات”.
كما اعتبر المتحدث أن الوضعية العامة لحقوق الإنسان بالمغرب “تعرف خروقات لا حصر لها، من خلال المنع والحصار والتعذيب والاعتقال غياب حرية الصحافة والتعبير عن حقوق السكن والصحة والشغل”.