شرعت السلطات الصحية بمدينة بطنجة، أمس الاثنين، في تنظيم حملة تلقيحية لفائدة تلاميذ مؤسسة تعليمية خاصة ضد مرض التهاب السحايا الدماغية المعروف “بالمينانجيت”.

واستهدفت الحملة التلقيحة تلاميذ المؤسسة التي كان يدرس بها طفل في السابعة من العمر توفي السبت الماضي جراء إصابته بفيروس التهاب السحايا الدماغية.

و قال رئيس مصلحة التجهيزات المتنقلة بمندوبية وزارة الصحة بعمالة طنجة أصيلة، سعيد بودا، إن هذه العملية تندرج في إطار مبادرة طبية منظمة لحماية التلاميذ المعنيين من الإصابة بالمرض والحيلولة دون انتشاره.

كما أبرز المتحدث أن العملية شملت أيضا المحيط الأسري للتلميذ المتوفي، مشيرا إلى أنه كان قد أصيب بالمرض خارج محيط المدرسة.

وشُيعت أول أمس الأحد جنازة التلميذ الذي توفي بعد أربع وعشرين ساعة من نقله إلى مصحة خاصة بطنجة، على إثر تعرضه يوم الجمعة الماضي إلى حالة إسهال وتقيؤ حادة ليفارق الحياة يوم السبت.

وخلفت وفاة التلميذ موجة من الذعر في صفوف تلاميذ المؤسسة الخاصة عقب علمهم بسبب وفاة التلميذ، حيث سادت مخاوف من إمكانية انتقال الفيروس إلى باقي التلاميذ بالمؤسسة التعليمية.

وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، فإن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، من السنغال في الغرب إلى إثيوبيا في الشرق تسجل أعلى نسبة إصابة في العالم بداء المينانجيت، فيما يصل عدد القتلى سنويا إلى أزيد من5000  شخص.

شاركها.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

Exit mobile version