الأمير المزعوم يصل مقهى “بانوراما”.. ويحصد المزيد من الأرقام

على الرغم من الضجة التي أثارها شخص يقول عن نفسه إنه أمير خليجي ويجمع أرقام الفتيات في مقاهي طنجة، إلا أنه لم يتوقف عن هوايته هذه حيث قال شهود عيان إنهم شاهدوه مؤخرا في مقاه مختلفة بالمدينة.

وكان شخص يزعم أنه أمير قطري أو إماراتي، يتحرك بين عدد من المقاهي المعروفة بطنجة مرفوقا بعدد كبير من الحراس الشخصيين، ثم يبدأ في حصد الأرقام الهاتفية لعدد من الفتيات كما لو أنه يحصد الزرع في موسم الصيف.

وقال شهود عيان إن آخر مقهى زارها هذا “الأمير المزعوم” هي مقهى “بانوراما”، المعروفة بإيوائها لأشكال وأنواع مختلفة من الفتيات، بينهن بنات الدار وبينهن المومسات وبينهن المُتردّية والنطيحة وما عاف السبع.

وأضاف هؤلاء أن ذلك الشخص، الذي وصفوه بأنه يمتلك واحدة من أكبر المؤخرات في العالم العربي، كان يأمر حراسه الشخصيين بجلب أرقام هواتف عدد من زبونات مقهى “بانوراما”، تماما مثلما فعل في مقاه زارها في وقت سابق.

وحسب شهادات من عين المكان فإن عددا من الفتيات احتقرن طلب هذا “الأمير الأخرق”، في الوقت الذي لبيت أخريات طلبه بصدر مفتوح.. أكثر من اللازم.

وفي الوقت الذي لا يُعرف سبب قيام هذا الشخص بمثل هذه السلوكات العلنية والغريبة، فإن زبناء عدد من المقاهي عبروا عن استياء كبير من صمت جهاز الأمن الذي كان يجب أن يتدخل لاعتقال هذا “الأمير المجنون” لأنه يقوم باقتراف جريمة “التحريض على الفساد” بشكل مكشوف، رفقة حراسه.

وحسب مصادر “طنجة أنتر” فإن هذا الشخص له ملامح أقرب ما تكون إلى ملامح الهنود، كما وصفوه بأنه عندما يمشي فإنه يحرك مؤخرته أكثر مما يحرك رجليه، وحراسه يتحركون من حوله مثل قطط جائعة ويقومون بحركات استعراضية سخيفة لإعطاء الانطباع للآخرين بأن هذا الشخص مهم أكثر من أوباما.

وفي ظل الغموض الذي يحيط بهذا الشخص وسلوكه، فلا أحد يمتلك الخبر اليقين حوله، حيث من الممكن أن يكون أميرا خليجيا، ما دام أن الأمراء في الخليج صاروا أكثر عددا من بطاطس المارْشي، كما أنه من الممكن أن يكون مجرد بائع بخور جمع حفنة من الدولارات في بلاده وجاء لينفقها في المغرب عبر التظاهر بأنه أمير.