واصل العشرات من عمال مقاولات بميناء طنجة المدينة، اليوم الاثنين، تنظيم سلسلة وقفات احتجاجية ضد قرار طردهم التعسفي، والمطالبة بالتعويض عن سنوات العمل.
ورفع العمال المشاركون في الوقفة شعارات تستنكر حملات الطرد التعسفي التي تعرض لها العمال دون سابق إنذار، مبرزين ما وصفوها “سياسة الهروب واللامباة من طرف أرباب المقاولات”.
ويطالب العمال المحتجون إدارة المقاولات “بضرورة تقديم جميع المستحقات المادية الناجمة عن قرار الطرد التعسفي، وفق ما تنص عليه قوانين مدونة الشغل بخصوص قرار الطرد التعسفي”.
كما دعا المحتجون السلطات المحلية بطنحة إلى التدخل لوضع حد للخروقات المسجلة من طرف أرباب الشركات وإنصاف العمال المطرودين.
ويؤكد العمال المحتجون تعرضهم لأشكال مختلفة من الضغوط بهدف منعهم من مواصلة الاحتجاج.
ويعتزم العمل مواصلة الاحتجاج من أجل الحصول على جميع الحقوق المكفولة في ظل غياب أي محاور من طرف إدارة المقاولة.
وسبق لعمال المقاولات أن نظموا وقفات احتجاجية بساحة الأمم وميناء طنجة منذ بداية الشهر الجاري.
وجاءت عمليات الطرد الجماعي تزامنا مع قيام مقاولات بالميناء بنقل أنشطتها خارج الميناء بعد وصول أشغال الميناء الترفيهي إلى مراحل متقدمة.
