يواجه أحمد الشنتوف البالغ (42 سنة)، وهو شخص أصم وأبكم، خطرا محدقا على صحته بعد أن تعرض لكسر في ساقه، يستلزم فحصا بجهاز الفحص بالأشعة وتدخلا جراحيا عاجلا، قبل أن تتعفن ساقه ويصير بترها ضروريا.

ووجدت أسرة أحمد نفسها أمام وضع لا تحسد عليه، بعد أن تعطل جهاز الفحص بالأشعة في قسم العظام بالعرائش، ويتطلب شراء آخر مسطرة لطلب العروض تأخذ على الأقل شهرين إلى ثلاثة، ما يعني تحويل جميع حالات العظام في إقليم العرائش (بالقصر الكبير والعرائش) إلى طنجة.

ورغم العبء المادي الذي يمثله نقل أحمد إلى طنجة على كاهل الأسرة إلا أنها تمكنت من نقله إلى مستشفى محمد الخامس، قبل أن تفاجأ بأن جهاز الفحص السكانير بالمستشفى معطل أيضا.

وفي اتصال مع شقيق أحمد الذي يتواجد معه بطنجة، أكد لنا أن أحد الأطباء قد زار أخاه بالمستشفى، وأمر بتركيب دعامات معدنية على ساقه، أما بخصوص العملية الجراحية فرفض الطبيب تحديد موعد معين نظرا للاكتظاظ الذي تشهده مصلحة طب العظام خاصة بعد تحويل مرضى إقليم العرائش إلى طنجة.

وكان أحمد الأصم والأبكم قد تعرض لحادثة بالشارع العام، بعدما صدمته دراجة نارية ثلاثية العجلات منذ أسبوعين، وتركته طريحا الأرض مصابا بكسور ثلاثية في ساقه اليسرى.

ولم يتلق أحمد عناية تذكر بعد تعرضه للحادث حيث تم إهماله داخل المستشفى بالعرائش، ليتعرض لمضاعفات بعد أن انتفخت ساقه وزادت آلامه، وأقصى ما قدم له هو المسكنات، في ظل الحالة المادية الصعبة لأسرته.

شاركها.

تعليقان

  1. تنبيه: توقف “سكانير” مستشفى طنجة يهدد ببتر ساق شخص أصم وأبكم من العرائش

  2. تنبيه: أبناء العرائش في المهجر ومحسنين يتكفلون بحالة أحمد الشنتوف

اترك تعليقاً

Exit mobile version