حلت عناصر الأمن بطنجة لغز جريمة سطو مسلح على صاحب محطة وقود بشارع مولاي رشيد، أجبر على تسليم 36 مليون سنتيم تحت تهديد السيوف.

وقامت عصابة مكونة من 3 أشخاص بمطاردة صاحب المحطة واعتراض سيارته بواسطة سيارة سوداء من نوع “رونو”، قبل أن تعمل لقطع الطريق عليه وإنزاله بالقوة تحت تهديد السيوف والحجارة.

وسطت العصابة على مبلغ 36 مليون سنتيم من أصل 42 مليونا كانت داخل السيارة، قبل أن تلوذ بالفرار.

واعتمدت عناصر الأمن على كاميرا شركة يوجد مقرها بالقرب من مكان العملية، لتتعرف على مواصفات السيارة ومواصفات سائقها، لتطلق حملت بحث قادت إلى مكان ركنها.

وراقبت عناصر الأمن السيارة المشتبه بها لمدة ساعتين، إلى أن قدم إليها شخصان قاما الشرطة بواسطة أسلحة بيضاء أثناء محاولة اعتقالهما.

وضبطت الشرطة داخل السيارة أسلحة بيضاء، كما عثر بمنزل أحد الموقوفين على 9 ملايين سنتيم، وقادت التحريات أيضا إلى التعرف على هوية المشارك الثالث في العملية، والذي لا يزال في حالة فرار.

المفاجأة التي كشفت عنها التحقيقات هي وجود طرف رابع في العملية، ويتعلق الأمر بمستخدم داخل محطة الوقود وفر المعطيات اللازمة للمنفذين في ما يخص المبلغ المالي والتوقيت.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version