شرع المكتب الوطني للسكك الحديدية بتنسيق مع المكتب الفرنسي للنقل السككي في إنشاء مقاولة خاصة بالصيانة تهم مشروع القطار فائق السرعة “TGV “، باستثمارات مالية تصل إلى 175 مليون يورو.

وكشفت مصادر صحفية متخصصة أن المقاولة التي سيتم إنشائها منتصف العام الجاري ستقوم بتوفير خدمات الصيانة للقطار الفائق السرعة الرابط بين طنجة والدار البيضاء.

كما ستعمل المقاولة الجديدة على تقديم جميع أشكال الدعم التقني وأشغال الصيانة لعربات القطار وتوفير قطع الغيار ومعالجة جميع الأعطاب المستقبلية عند الشروع في تشغيل خط القطار بداية العام 2017 .

ووفق المصدر ذاته، فإن توقيع عقد تأسيس المقاولة، الذي جرى بداية شهر يناير الجاري، يهم مساهمة من طرف المكتب الوطني للنقل السككي المغربي بنسبة 60% في المائة، فيما تشمل نسبة مساهمة الشركة الفرنسية للسككك إلى 40% من مجموع الأموال المخصصة.

وينجز الخط السككي فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء باستثمارات مالية تصل إلى 20 مليار درهم، حيث سيمكن من تقليص مدة السفر بين المدينتين إلى ساعتين وعشر دقائق عوض 4 أربع ساعات و45 دقيقة.

وكان من المفترض أن تنتهي الأشغال بالمشروع نهاية العام الجاري، غير أن الانتهاء الرسمي من الأشغال وبداية العمل بالقطار الفائق سرعة لن يتم إلا عند بداية العام العام 2017.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version