وجدت النساء السلاليات بمنطقة المرس بطنجة، أنفسهن أمام خيارين أحلاهما مر فيما يخص حصولهن على تعويضهن القانوني، حيث كشفن أنهن خيرن بين عدم أخذه بالمرة، أو التبرع به كاملا لإنشاء مشروع ذي طابع اجتماعي.
واجتمعت حوالي 30 امرأة بمقر جمعية “كرامة” النسوية، لبسط تفاصيل مأساتهن، حيث أوضحن أنهن لا زلن محرومات من نصيبهن من التعويضات الخاصة بتفويت الأراضي السلالية بمنطقة المرس سنة 2008، رغم حصول الرجال على نصيبعهم.
وأوضحت بعض النسوة أن أشخاصا محسوبين على السلطة المحلية أخروا النساء بأن نصيبهن من التعويض سيخصص لبناء مسجد أو مركز صحي أو لإنشاء طريق، وهي مشاريع حددث لها التعويضات الخاصة بالنساء دون غيرها.
وأوردت مجموعة من المتضررات، وأغلبهن من النساء المتقدمات في السن أو الموجودات في حالة هشاشة، أنهن كن ينتظرن حقهن القانوني في التعويض من أجل تحسين ظروفهن المعاشية عبر غصلاح منازلهن أو ربطها بشبكة المياه، لكن كل ذلك تبخر.