قال رئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية (CIE) منير بن جلون، إن المسلمين الإسبان يشعرون أنهم مضطهدون عقب هجمات باريس التي وقعت في يناير الماضي، مندداً بوقوع 37 هجوماً معادياً للإسلام منذ ذلك الحين.
وقال بن جلون لدى تدشينه حملةَ ضد الإسلاموفوبيا تسعى للتأكيد على أن الإسلام “لا يمثل الارهاب”، إن المسلمين يطالبون بمزيد من الإجراءات الحاسمة إزاء المظاهرات التي تعادي التنوع الثقافي والديني.
يذكر أن الحملة برعاية جمعية مواطنون ضد الإسلاموفوبيا وحركة مناهضة عدم التسامح واللجنة الإسلامية الإسبانية (CIE)، مدعومة من نحو 200 مؤسسة اجتماعية وثقافة ودينية، وتم تقديمها في مدينة فالنسيا شرقي إسبانيا.
وأضاف المسئول “يعد من المرهق قليلاً بالنسبة لنا نحن المسلمين، أن نضطر، حال وقوع حدث في العالم لا صلة له بنا بشكل مباشر، أن نخرج للإعراب عن رفضنا التام لأي نوع من العنف أو الإرهاب”.