اعتُقل موظف بالمكتب الوطني للكهرباء بعمالة فحص أنجرة بطنجة، واقتيد إلى التحقيق في الدار البيضاء، بتهمة اختلاس مبلغ يزيد عن أربعين مليون سنتيم.
وكان الموظف المعتقل محط مراقبة من الجهات المختصة بعد أو وصلت بشأنه شكايات متعددة حول تزوير فواتير خاصة بالماء والكهرباء في المنطقة، وتم ضبط هذه الوثائق في مكتبه مباشرة بعد اعتقاله.
وكان الموظف المذكور يقوم بتزوير فواتير الماء والكهرباء عبر مضاعفة المبلغ الموجود بها عدة مرات في نسختين مختلفتين، حيث يؤدي المواطنون المبالغ المرتفعة مرغمين، فيما يقوم هو بعد ذلك باستخلاص الفارق لصالحه، حيث راكم اختلاسات تعدت الأربعين مليون سنتيم.
وكان هذا الموظف حاول إرجاع المبالغ المختلسة، حيث وفر في البداية مبلغ ستة ملايين سنتيم، لكنها لم تكن كافية ليفلت من المتابعة.
ويعيش سكان عمالة فحص أنجرة جحيما حقيقيا مع فواتير الماء والكهرباء، حيث تعتبر الأغلى في المغرب، رغم أن المنطقة توجد بها مراوح عملاقة لإنتاج الكهرباء عبر الرياح، كما توجد بها ثروة مائية كبيرة.