أجمع مهنيون في مجال التصدير، أمس الثلاثاء بطنجة، على وجود تحديات عديدة باتت تواجه الصادرات المغربية في مقدمتها الأزمة الاقتصادية الأوروبية وصعود التيارات اليسارية في منطقة اليورو.

وأكد مهنيون خلال ندوة “التوقعات الاقتصادية العالمية.. أية تدابير لحماية الصادرات المغربية”، بوجود مخاطر تهدد الصادرات المغربية على المستويين العالمي والأوروبي، من بينها استمرار الأزمة الاقتصادية، وتنامي مستويات البطالة في أوروبا، وغياب مؤشرات الثقة بالأسواق المالية، وصعود قوى يسارية في اليونان وإسبانيا.

وقال أحمد حاجوب الرئيس المديرالعام لجمعية المصدرين المغاربة في هذا الصدد، إن التحديات المطروحة على المصدرين المغاربة تتمثل في ثلاثة مستويات تهم دول العالم ومنطقة اليورو وإفريقيا، مشيرا إلى أن منطقة الاتحتد الأوروبي تظل الأكثر أهمية بالنسبة للصادرات المغاربة بسبب حجم العلاقات الاقتصادية مع المغرب.

وأوضح حاجوب أن منطقة الأورو تشهد حاليا مجموعة من التطورات الاقتصادية التي تنعكس بشكل مباشر على الصادرات المغربية، لعل أبرزها صعود قوى اليسار في أوروبا كما هو الحال في اليونان وإسبانيا، ومظاهر التضخم المالي، ووجود اختلالات في المنظومة المالية الأوروبية بسبب التفاوت الاقتصادي المسجل في هذه الدول.

كما أبرز حاجوب وجود تحديات أخرى تواجه الصادرات المغربية الموجهة للدول النامية مثل الهند والصين وروسيا، من قبيل تباين الانخفاض في قيمة العملات لهذه الدول، وضعف القدرة الشرائية والتضخم المالي، واستمرار الأزمات السياسية في أوكرانيا والشرق الأوسط.

وأشار المتحدث إلى أن الصادرات المغربية الموجهة للدول الإفريقية تواجه بدورها مخاطر غياب الاستقرار السياسي في دول مالي وبوركينافاصو ونيجريا، بالإضافة إلى ضعف النمو الاقتصادي في هذه الدول، ووجود سياسة مالية تتسم بالضعف الكبير.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version