أكد رجال أعمال مغاربة وألمان، اليوم الثلاثاء بطنجة، على متانة العلاقات الاقتصادية بين المغرب وألمانيا، داعين إلى ضرورة النهوض بهذه العلاقات على مستوى خلق مشاريع استثمارية في شمال المغرب، وأبدى الفاعلون الاقتصاديون الألمان استعدادهم للاستثمار بطنجة وفق مبدأ “رابح رابح”.

ودعا عمر الشرايبي، رئيس المركز الجهوي للإستثمار بطنجة، خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي المغربي الألماني في دورته الخامسة، إلى ضرورة الرفع من مستوى التعاون الاقتصادي بالموازة مع التطور المسجل في البنية التحتية الذي تعرفه طنجة .

وأوضح الشرايبي أن طنجة تتوفر على عوامل جذب للاستثمارات الدولية، بفضل مجموعة من المشاريع المهيكلة التي تعرفها طنجة في مقدمتها مشروع ميناء المتوسطي وقطار الفائق السرعة ومشروع طنجة الكبرى والميناء السياحي ومشروع الطاقة الريحية بالإضافة برنامج طنجة الكبرى، تضاف إليها عوامل القرب الجغرافي من أوروبا والموارد البشرية.

وتعهد الشرايبي، في السياق ذاته، بعمل المركز على مصاحبة رجال الأعمال الألمان وتسهيل مختلف الإجراءات المتبعة من أجل إنجاز مشاريعهم الاسثمارية في مدن شمال المغرب في ظروف جيدة.

وأكد كريستيان وولف، رئيس الجمعية الأورو المتوسطية للتعاون والتنمية، أن المغرب يتوفر في المرحلة الحالية على بنية تحتية مهمة في المجال السياحي والاقتصادي، مشيرا إلى رغبة رجال الأعمال الألمان في تعزيز تعاون إقتصادي ضمن مقاربة “رابح رابح” للطرفين.

وأوضح وولف، أن المناطق الصناعية بطنجة تعد من أفضل المناطق في العالم بفضل احضتانها لمشاريع كبيرة كمنصع رون للسيارات، وهو الأمر الذي يجعل المستثمرين الألمان يبحثون عن فرص جديدة للإستثمار في المنطقة الصناعية الحرة والميناء المتوسطي وكذا في مدن الرباط والدار البيضاء.

وأضاف رئيس الجمعية الأورومتوسطية للتعاون والتنمية، أن طنجة مدينة منفتحة على الجميع كماهو الحال في مدينة هامبورغ الألمانية، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الأفكار الإبداعية والمبتكرة لتطوير التعاون الاقتصادي.

وسيعرف المنتدى المنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة بتعاون مع المركز الجهوي للاستثمار والجمعية الأورومتوسطية للتعاون والتنمية، لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الألمان ونظرائهم المغاربة من أجل تكثيف إمكانيات الشراكة مع المقاولات الألمانية، التي تسعى الى الاستثمار بالمنطقة في مجالات متعددة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version