توفي نهاية الأسبوع الماضي، الشيخ السبعيني “إ.م”، متأثرا بمضاعفات داء السكري، وذلك بعد أيام قليلة من العثور على ساقه مدفونة بمقبرة الشرف، والتي سلمتها له مصحة خاصة بطنجة عقب بترها من أجل “إنقاذ حياته”.

ولم تمهل الأقدار الشيخ السبعيني طويلا، حيث أراحه الموت من معاناته المستمرة مع داء السكري، التي أضيفj لها معاناة إجباره على دفن ساقه المبتورة بعدما تملصت مصحة الهلال الأحمر، التي أجرى بها العملية، من مسؤوليتها في التخلص منها.

وكان أطفال صغار قد اكتشفوا الساق المبتورة أثناء نبشهم مدفنها بمقبرة الشرف، الأمر الذي أثار فزع سكان المنطقة الذين اعتقدوا أنها تعود لجثة جرى تقطيعها والتخلص منها.

وكانت هذه الواقعة قد أثارت حالة استنفار أمني كبير، ودخلت الشرطة العلمية والتقنية التابعة لولاية أمن طنجة على الخط، حيث كشفت تحقيقاتها أن الأمر لا يتعلق بجريمة وإنما بساق مبتورة نتيجة عملية جراحية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version