دعا مهنيو قطاع الصيد البحري بطنجة، أمس الجمعة، إلى تعميم واعتماد جهاز الرصد والتتبع عبر الاقمار الاصطناعية لضمان المنافسة الشريفة وفرض احترام قانون المنافسة المعمول به في المغرب على كل العاملين في المجال.
وأكد رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية يوسف بن جلون، متحدثا خلال لقاء نظمته الغرفة حول جهاز الرصد والتتبع عبر الاقمار الاصطناعية، على ضرورة البحث عن شركات جديدة في مجال تثبيت أجهزة الرصد والتتبع للمساهمة في تحديث هذا النوع من المراقبة وتجويد الخدمات الممنوحة لأرباب السفن والصيادين.
وبعد أن أكد على أهمية هذا النظام، الذي تم وضعه من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري في إطار مخطط “أليوتيس”، أشار إلى ضرورة الانفتاح على شركات اخرى عالمية لتوفير أنظمة أكثر تطورا لتجاوز الاشكالات التقنية المطروحة حاليا وضمان تكاليف منخفضة.
وفي هذا السياق، أشار يوسف بن جلون إلى أن وزارة الفلاحة والصيد البحري أطلقت مؤخرا مناقصة لتثبيت برنامج معلوماتي للرصد تمكن العديد من الشركات من الولوج اليها ، مضيفا أن هذا المعطى سيمكن شركات عالمية رائدة من تقديم خدماتها في اطار جمع المعطيات وتحديد الرصد عبر الاقمار الاصطناعية.
ويمكن المركز الوطني لمراقبة سفن الصيد البحري عبر القمر الصناعي من رصد دقيق وصارم عبر تتبع بصري إلكتروني وقاعدة بيانات، تساعد في تصنيف السفن حسب اللون وتقنيات الصيد ومناطق نشاطها.