نبهت مراكز بحث إسبانية مؤخرا إلى ضرورة اعتماد القطاع السياحي مستقبلا على النوع المعروف بـ”السياحة الحلال”، حسب ما أوردته صحيفة “إلموندو”، وذلك بعد أن زار البلد العام الماضي أكثر من مليون مسلم.
وأوردت الصحيفة أن أغلب المسلمين الذين يزورون إسبانيا يجتهدون في البحث عن المنتجات “الحلال” وعن الفنادق والبنيات الترفيهيم المناسبة لقناعاتهم الدينية، وهو ما لا توفره إسبانيا إلا بنسبة قليلية.
وحسب الصحيفة نفسها، فإن استطلاعا لراي المسلمين الراغبين في زيارة إسبانيا، أوضح أن 67 في المائة من السياح المرشحين يبحثون عن العروض “الحلال”، وأنها بالنسبة لهم أولى من السعر.
ورغم هذه الإحصاءات فإن إسبانيا لا تتوفر إلا على وجهة ساحية وحيدة مناسبة للمسلمين، وتوجد في ماربيا، فيما يجتهد معظم المسلمين الذين يزورون البلد في البحث عن أطعمة تحتوي علامة “حلال”.
وحسب إحصاء رسمي فإن عدد المسلمين الذين زاروا إسبانيا من أجل السياحة العام الماضي وصل إلى مليون و150 ألفا، أنفقوا خلال رحلتهم 180 مليون يورو، وهي إحصاءات لا تشمل المغاربة الذين يزورون إسبانيا خلال عودتهم إلى بلدانهم الأصلية في العطلات.