تسبب مئات من المهاجرين الأفارقة في حالة ارتباك أمني كبير في مدينة مليلية، بعدما نجحوا في اختراق الحواجز الأمنية واعتصموا في أسطح عدد من المباني السكنية.
واستطاع حوالي 300 إفريقي يتحدرون من بلدان جنوب الصحراء، اختراق السياج الأمني ما بين المغرب ومدينة مليلية، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 14 يناير، ولجؤوا إلى أحياء سكنية واعتصموا بأسطحها، مما خلق حالة هلع بين السكان.
وبذل الأمن الإسباني جهودا مضنية من أجل إقناع المهاجرين بمغادرة أسطح المباني، حيث طمأنوهم بعدم إرجاعهم إلى المغرب أو إلى بلدانهم الأصلية، ووعدوهم باستقبالهم بأحد مراكز الإيواء بالمدينة.
وقالت مصادر أمنية إسبانية إن ثلاثة من أفراد الشرطة الإسبانية جرحوا “بسبب العنف المبالغ فيه للمهاجرين الأفارقة”، حسب تعبير هذه المصادر.
ويوجد حاليا في مليلية حوالي 900 مهاجر إفريقي وصلوها بطرق غير قانونية، حيث عادة ما يعمدجون إلى تسلق السياج الحدوي بوسائل بدائية مثل استعمال سلالم مصنوعة من جذوع الأشجار أو استعمال قطع ثوب لتسلق السياج.
