سعيد باحاجين، باحث مغربي شاب تم تكريمه مؤخرا بإسبانيا عرفانا له على أعماله كسفير لجامعة جومي الأول باسبانيا وتعينه مديرا في الدول العربية لشبكة DEEP للحوار وبناء السلام، وهي شبكة عالمية مقرها استراليا وتظم مجموعة من العاملين من أجل السلام والباحثين وصانعي القرار الذين يتوفرون على خبرة وتجربة في الحوار والتحول السلمي للنزاعات.

الشبكة توجد في كل من استراليا والولايات المتحدة الامريكية والمكسيك وأندونيسيا بواكستان وإسبانيا وسويسرا وإثيوبيا وكينيا وكوريا الجنوبية اوليابان ورواندا وماليزيا والهند والمغرب.

وتوصل الباحث المغربي في كرسي اليونسكو لفلسفة السلام بجامعة جومي الأول باسبانيا الدكتور سعيد بحاجين برسالة تهنئة من القصر الملكي باسبانيا، نظرا لأهمية بحثه ولحصوله على أعلى ميزة خلال مناقشته لرسالة الدكتوراة. وجاء في الرسالة التي توصلت بها الجامعة أن الملك يقدر اهتمام الباحث المغربي ويهنئه على الميزة العالية التي حصل عليها.

سعيد باحاجين، ابن مدينة طنجة، باحث في مجال تحالف الحضارات والتحول السلمي للنزاعات بين المجتمعات الغربية والاسلامية. بدأ مشواره كأستاذ بالتعليم الابتدائي بالمغرب واقترح على اليونسكو سنة 1999 إدماج مادة للتربية على السلام واللاعنف في المناهج التربوية العالمية، فطلبت منه المنظمة المشاركة في السنة الدولية لثقافة السلام، فأبدع مجموعة من المشاريع التربوية في مجال التربية على السلام من بينها المعرض الرحال “عالم مصبوغ بالسلام”، الذي انطلق من المغرب وزار 15 دولة. وكذلك “احكي مايل” القصة التي كتب جزءها الأول أطفال مغاربة من الوسط القروي وأتمها أطفال من الأرجنتين.

كما مثل سعيد باحاجين المغرب في مجموعة من الملتقيات الدولية وشارك في مجموعة من أنشطة برنامج الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وبرنامج القادة العرب بالسويد، وحاز على جائزة السلام بكستيون وجائزة أحسن مقال في التعايش وحصل على رخصة استثنائية من وزارة التربية الوطنية لاتمام رسالة الدكتوراه بعد تدخل الأمم المتحدة والسفارة الاسبانية ويصبح أول مغربي حاصل على دكتوراه دولية في دراسات السلام والنزاعات والتنمية.

عن “المساء”

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version