وجه مهاجرون أفارقة اتهامات مباشرة لأفراد الحرس المدني الإسباني في سبتة بقنصهم بواسطة الرصاص المطاطي أثناء محاولتهم عبور البحر سباحة نحو المدينة المحتلة.
وقال مهاجرون ناجون من هذه العملية، التي خلفت 13 قتيلا حتى الآن، إن الأمن الإسباني رماهم مباشرة على رؤوسهم بالرصاص المطاطي، وأن ذلك كان سببا مباشرا لوفاة 13 مهاجرا غرقا خلال محاولة العبور التي جريت في وقت مبكر من صباح أمس.
وقال مهاجر من الكامرون، يدعى وومسي ديزير، إن القوات الإسبانية رمت المهاجرين بالغاز المسيل للدموع أيضا خلال عملية العبور، وأن ذلك تسبب في حالات إغماء للمهاجرين وهم في عرض البحر، مما أدى إلى غرقهم وموتهم على الفور.
وكانت مجموعة من حوالي 300 مهاجر إفريقي حاولت اجتياز الحدود الفاصلة بين الفنيدق وسبتة، وانقسمت المجموعة إلى فرقتين، الأولى اختارت القيام بمحاولة العبور مشيا على الأقدام، والثانية حاولت العبور سباحة للوصول إلى نقطة “تاراخال” الحدودية.