اعترفت الدولة الإسبانية باستخدامها الرصاص المطاطي والغازات ضد مئات المهاجرين الذين حاولوا عبور السياج الحدودي بين المغرب وسبتة عبر البحر، حيث قضى 15 منهم غرقا جراء ذلك.

وقال وزير الداخلية الإسباني، خورخي فيرنانديث دياث، خلال مثوله أمام البرلمان اليوم الخميس (13 فبراير)، إن قوات الحرس المدني في سبتة استخدمت فعلا أسلحة ضد المهاجرين الأفارقة، غير أنها كانت مجرد وسائل للزجر وليس من أجل إيقاع الخسائر بين المهاجرين.

وأضاف فيرنانديث دياث أن أفراد الحرس المدني الإسباني قاموا بواجبهم من خلال “قصف” المهاجرين بالرصاص المطاطي والغازات، وأن هناك حدودا في التعامل مع المتسللين لا ينبغي التهاون فيها.

ومثل وزير الداخلية الإسباني أمام البرلمان بعد مطالب للمعارضة بضرورة تفسير الحكومة الإسبانية لوقائع الأسبوع الماضي، حيث شهدت سبتة واحدة من أكبر المآسي المرتبطة بالهجرة السرية.

وكان حوالي 300 مهاجر من بلدان إفريقية حاولوا الأسبوع الماضي اقتحام سبتة فجرا، عبر البحر والبر، غير أن 15 منهم قضوا غرقا خلال المحاولة، رغم أن البحر كان هادئا جدا، وهو ما يفسر أن دور الحرس المدني الإسباني كان مباشرا في قتلهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version