اهتزت مدينة الحسيمة على وقع فضيحة مدوية، بعد أن اعتقلت مصالح مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ«الديستي»، وعناصر من الشرطة القضائية مساء الأربعاء (19 فبراير) مواطنا أمريكيا، يرجح أنه كان يقوم بأعمال تبشيرية، برفقة أربع فتيات قاصرات. وقالت مصادر جريدة «المساء» إن قوات الأمن ضربت طوقا على المكان بعدما توصلت إلى معلومات دقيقة تفيد أن الشقة التي يسكنها بحي ميرادور بالمدينة ترتادها فتيات قاصرات بين الفينة والأخرى.

وحجزت مصالح الأمن معدات إلكترونية وأقراصا مدمجة وسط استنفار أمني غير مسبوق أحاط بكل مداخل حي ميرادور. فيما أبرزت مصادر من عين المكان أن السكان تجمهروا بكثافة قبل أن تعمد قوات الأمن إلى تفريقهم بطريقة سلمية.

في السياق نفسه، أكدت مصادر موثوقة أن المصالح الأمنية راقبت المواطن الأمريكي وتحركاته بالمدينة بعدما توصلت بشكاية من طرف أحد الفقهاء، الذي كان يشك بأن الشقة التي يسكن بجوارها تشهد أمورا غير أخلاقية، قبل أن يتبين أن المواطن الأمريكي كان يتخذها وسيلة لممارسة نشاطات وصفت بالتبشيرية.

ورجحت مصادر أخرى أن المواطن الأمريكي يسكن بالمدينة منذ الزلزال الذي ضرب الحسيمة سنة 2004، ويمارس نشاطات غير مفهومة، مؤكدة في هذا الصدد أنه من الممكن أن تكون لدى المواطن الأمريكي ارتباطات بجمعيات دولية تروم التبشير المسيحي.

وعودة إلى تفاصيل الحادث، فقد أبرزت مصادرنا أن المصالح الأمنية قامت بترصد كل تحركات المواطن الأمريكي، بعدما تلقت شكاية من طرف الفقيه، الذي كانت تراوده شكوك بأن ذلك الأمريكي يستغل شقته لممارسة الجنس مع فتيات قاصرات، خاصة اللواتي يتابعن دراستهن في المدارس المجاورة. وقد تلقت قوات الأمن الضوء الأخضر لاقتحام الشقة التي يقطنها الأمريكي.

عن جريدة “المساء”

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version