الأندلس التي ضاعت من المسلمين قبل قرون يبدو أنه آن الأوان لاستردادها، وهذا ما يقوم به حاليا عشرات الملوك والأمراء العرب، الذين لا يريقون قطرة دم واحدة من أجل ذلك، بل يسترجعون مجد الأندلس الضائع بالتي هي أحسن، وأحسن شيء هو الأورو.
وكانت عملية استرجاع الأندلس بدأت قبل عدة عقود، حين استوطن أمراء السعودية في منطقة ماربيا وما جاورها وحولوها إلى “جنة أندلسية”، ولا يزال هذا الفتح المبارك يتواصل حتى اليوم، وآخر من يقود هذه العملية هو الأمير الإماراتي محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي.
وكان مسؤولو منطقة “إكستريمادورا” بإسبانيا استقبلوا قبل بضعة أيام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، ببروتوكول رسمي على الرغم من أن الأمير الإماراتي حل بالمنطقة من أجل زيارة خاصة لا غير.
ووصل الأمير الإماراتي الأربعاء الماضي إلى منطقة “باداخوث” القريبة من الحدود مع البرتغال، على متن طائرة ضخمة من طراز “بوينغ 747″، من أجل معاينة الضيعة الجديدة التي اقتناها في المنطقة، والتي تصل مساحتها إلى أزيد من 220 هكتارا.
ونزل الأمير بن راشد من الطائرة بلباس رياضي بلون أخضر فاتح، ووجد في استقباله مسؤولين ومنتخبين إسبان خصصوا له استقبالا رسميا.ويتوفر الشيخ محمد بن راشد على ضيعتين أخريتين في نفس المنطقة، الأولى مساحتها أزيد من ألف هكتار، والثانية تزيد عن الأربعمائة هكتار، وكلها مخصصة لتربية المواشي، التي يتم تصدير لحومها إلى منطقة الشرق الأوسط.
ويرتبط الأمير الإماراتي بعلاقة ود وثيقة مع الملك الإسباني السابق خوان كارلوس، والذي سبق أن توصل من الأمير الثري بسيارتين فارهتين من نوع فيراري، لكنهما تحولا فورا للبيع بالمواد العلني ودخلت أموالها صندوق الدولة الإسبانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version