بعد أن كان رشيد الطالبي العلمي، رئيس جهة طنجة تطوان، قد ضمن منصبه كرئيس مقبل لمجلس النواب، إلا أن الرياح داخل حزبه تجري بطريقة لم يتوقعها، حيث ظهر له منافسون جدد لاحتلال هذا المنصب.

وفوجئ الطالبي العلمي ببروز اسم مصطفى المنصوري، الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار، كمنافس قوي لرئاسة مجلس النواب، مما دفع العلمي للتعبير عن غضبه صراحة ووصف ما يجري بأنه “لعب الدّْراري”.

وقال الطالبي العلمي غاضبا إن اسمه قد تم الإجماع عليه خلال المفاوضات التي جرت من قبل لتشكيل النسخة الثانية من حكومة بنكيران، حيث تم اختياره مرشحا وحيدا لتبوأ منصب رئيس البرلمان بعد مغادرة كريم غلاب، الذي انسحب حزبه من الحكومة.

ووصف الطالبي العلمي ظهور منافسين له من داخل حزبه بأنه “لعب الدراري”، خصوصا وأنه كان مرشحا للاستوزار في الحكومة، غير أنه فضل منصب رئيس مجلس النواب.

وكان مصطفى المنصوري، الرئيس السابق لحزب الأحرار، قد توارى عن الأنظار منذ أن أطيح به من طرف صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية الحالي، الذي ربما يحاول رد بعض الاعتبار للمنصوري على حساب العلمي، وهو ما يعتبره هذا الأخير “غدرا”. 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version