لم تعد سيارات نقل الأموال بطنجة تتحرك بالطريقة التي كانت تتحرك بها في السابق، حيث صارت الآن مصحوبة بحراسة أمنية استثنائية.
ولوحظ أن سيارات نقل الأموال، سواء تلك التابعة للشركة التي تعرضت سيارتها للسرقة قبل أيام بطنجة، أو التابعة لشركات أخرى، صارت تتمتع بحاسة أمنية مشددة مخافة تكرار سيناريو العملية السابقة حين تعرضت سيارة تابعة لشركة “كْروب 4” لسطو مثير بأسلحة نارية.
وأصبحت عملية نقل الأموال في طنجة تثير مؤخرا فضول المارة، خصوصا عندما تقف هذه السيارات أمام مداخل البنوك أو عندما تكون في طريقها نحو وكالات السلف أو التحويل الدولي للأموال.
وكانت سيارات نقل الأموال بطنجة تتحرك من قبل بشكل عادي جدا، وهو ما كان يثير الاستغراب أيضا، بالنظر إلى أنها كان من الممكن أن تُستهدف في أي وقت، وهو ما يجعل مسؤولي شركات نقل الأموال مسؤولين بشكل واضح عن عملية السرقة الأخيرة بشارع مولاي عبد العزيز، بالنظر إلى أنهم لم يوفروا للسيارة الحماية الأمنية اللازمة رغم أنها كانت تنقل قدرا كبيرا من المال.
