قبل بضعة أيام، تناقلت وكالات الأنباء في العالم خبرا مثيرا يتعلق بمرض غامض أصاب ميسي، والذي جعله يتقيأ في الملاعب من دون سبب.

اليوم، تتناقل وكالات الأنباء في العالم كله خبرا مثيرا يتعلق بهزائم البارصا في الملاعب من دون سبب.

لاعبو البارصا هم أنفسهم، ومهاراتهم هي نفسها، وملعبهم هو نفسه، وتحدياتهم هي نفسها، فلماذا يخسر الفريق من دون سبب؟

السبب يبدو واضحا وغامضا في الوقت نفسه. فبما أن ميسي مريض بلا سبب، فكذلك البارصا مريضة بدون سبب. وإذا كان ميسي يتقيا لأنه مل وتعب، فكذلك البارصا ملت وتعبت.

المهم أن البارصا يمكنها أن تستعيد هيبتها في الملاعب الإسبانية لو عاد ميسي إلى سابق أحواله، خصوصا وأن اللاعب البرازيلي نيمار لم يقدم ما كان منتظرا منه، بل إن كل ما قدمه حتى الآن هو فضيحته المجلجلة في التلاعب بصفقته هو وعائلته الشرهة للمال.

الفارق اتسع الآن بين ريال مدريد والبارصا ووصل إلى 4 نقاط، وفريق الأحلام حاليا يبدو هو ريال مدريد وليس البارصا، لكن كل شيء قابل للتغيير لو استفاق ميسي، رغم أنه من الصعب جدا أن يتنازل ريال مدريد عن شهيته الكبيرة لافتراس الألقاب هذا الموسم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version